المخاطر الخفية للمواد الكيميائية التقليدية في التنظيف: تهدد صحة عائلتك
مشاركة
عندما نفكر في الحفاظ على منازلنا نظيفة وصحية، آخر شيء نتخيله هو أن المنتجات التي نثق بها لحماية عائلاتنا قد تفعل العكس تمامًا. لكن الحقيقة مروعة: العديد من الدراسات كشفت عن وجود رابط مقلق بين المواد الكيميائية في منتجات التنظيف التقليدية وتطور الربو لدى الأطفال والبالغين.
كيف تتسبب المواد الكيميائية التقليدية في التنظيف في الإصابة بالربو؟
الربو هو حالة تنفسية مزمنة تؤثر على الشخص، حيث يتسبب في التهاب وتضييق المجاري الهوائية، مما يجعل كل نفس صعبًا. في حين أن هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم الربو، فإن الغزاة الصامتين في مستلزمات التنظيف الخاصة بك قد يكونون من أخطرهم. التعرض لبعض المواد الكيميائية الموجودة في هذه المنتجات اليومية — مثل سوائل الغسيل، منظفات الأرضيات، ومنظفات متعددة الاستخدامات — قد تؤدي إلى التهاب المجاري الهوائية، مما يسبب نوبات ربو شديدة قد تهدد الحياة أحيانًا.
المزيج السام من المركبات العضوية المتطايرة مثل الفثالات، وغيرها من المهيجات الموجودة في المنظفات التقليدية لا ينظف منزلك فحسب، بل قد يسمم الهواء الذي تتنفسه أيضًا. يمكن لهذه المواد الكيميائية الضارة أن تدمر جهازك التنفسي، مما يسبب الالتهاب ويهيئ الظروف لنوبات الربو المستمرة مدى الحياة. والأسوأ من ذلك، أن التعرض المتكرر لهذه المواد السامة قد يؤدي إلى تطور الربو لدى الأشخاص الذين كانوا أصحاء من قبل.
دراسة جديدة: الضرر يحدث مبكرا
لا يبدأ الكابوس في مرحلة البلوغ. أبحاث جديدة صادمة تكشف أن الربو غالبًا ما يبدأ تطوره في مرحلة الطفولة المبكرة، ويزداد سوءًا مع مرور كل عام. هناك فترة زمنية ضيقة فقط خلال السنوات الأولى من الحياة لحماية الأطفال من هذا المرض المزمن. وبمجرد أن يترسخ الربو، يمكن أن يكون الضرر طويل الأمد — حيث أن التعرض المبكر للمركبات العضوية المتطايرة، والعطور الصناعية، وغيرها من المواد الكيميائية الضارة يمكن أن يؤثر سلبًا على تطور الجهاز التنفسي لدى الطفل.
وأظهرت الدراسة أن 75% من الأطفال الذين يعانون من الربو الخفيف إلى المتوسط لديهم نمو غير طبيعي في الرئتين. هذه النتائج تمثل تذكيرًا صارخًا بالحاجة الملحة لحماية الأطفال الصغار من التهديدات غير المرئية التي قد تعيق نمو رئاتهم بشكل دائم.
المواد الضارة في منزلك
المخاطر الكامنة في منتجات التنظيف الخاصة بك حقيقية وأكثر ضررا مما قد تتخيل. بعض المواد الأكثر ضررًا تشمل:
المركبات العضوية المتطايرة:
المواد الكيميائية التي تتبخر بسهولة في درجة حرارة الغرفة توجد في العديد من منتجات التنظيف المنزلية، بما في ذلك سوائل الغسيل، منظفات الأرضيات، ومنظفات الأغراض العامة. تعتبر مصدرًا رئيسيًا لتلوث الهواء الداخلي ويمكن أن تسبب نوبات ربو شديدة. مثل، الفورمالديهايد، البنزين، والتولوين هي بعض المركبات العضوية المتطايرة التي قد تكون كامنة في منزلك.
الفثالات:
تُستخدم عادةً في العطور الصناعية الموجودة في منتجات مثل معطرات الهواء، مساحيق الغسيل، ومنعمات الأقمشة. يمكن أن تؤثر الفثالات على نظام الغدد الصماء في الجسم وقد ارتبطت بمشاكل تنفسية خطيرة، بما في ذلك الربو. الأطفال الذين لم تتطور أجهزتهم التنفسية بشكل كامل، يكونون أكثر عرضة للخطر من هذه التعرضات للمواد الكيميائية.
الأمونيا والكلور:
غالبًا ما تتواجد في المطهرات، منظفات الزجاج، والمبيضات. هذه المواد الكيميائية القاسية يمكن أن تسبب تهيجًا شديدًا في الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو أو تحفيزها، خاصة في الأماكن ذات التهوية السيئة.
المركبات الرباعية للأمونيا:
توجد في العديد من البخاخات والمناديل المطهرة. ورغم فعاليتها في قتل الجراثيم، إلا أنها تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الجهاز التنفسي. وقد ارتبط التعرض المتكرر لهذه المواد الكيميائية بظهور الربو، خاصة لدى الأشخاص الذين يستخدمونها بانتظام.
ماذا يمكنك أن تفعل لحماية أسرتك؟
كيف تحمي أسرتك؟
استخدم بدائل غير سامة
تحسين التهوية
تقليل استخدام البخاخات والرذاذ
استخدام مكونات تنظيف طبيعية
المخاطر المرتبطة بالمواد الكيميائية التقليدية للتنظيف كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها. هناك طرق لتقليل تعرض عائلتك لتلوث الهواء الداخلي وحماية صحتهم.
استخدم بدائل غير سامة: واحدة من أكثر الطرق فعالية لحماية منزلك هي التغير إلى منتجات التنظيف الغير سامة. إنفيرون هو مثال رائد كبديل آمن وفعال. مصنوعة من مكونات نباتية 100٪. منتجات إنفيرون خالية من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في المنظفات التقليدية. بدلاً من المركبات العضوية المتطايرة السامة، والفثالات، والمهيجات القاسية، تستخدم إنفيرون مكونات طبيعية مثل الزيوت الأساسية، والإنزيمات، والبروبيوتيك لتحصل على منزل نظيف دون المساس بصحة عائلتك. تقدم إنفيرون مجموعة شاملة من المنتجات لتلبية جميع احتياجاتك في التنظيف، بما في ذلك سائل الغسيل و ملمع الأقمشة للحفاظ على ملابسك نظيفة وخالية من الرواسب الضارة، ومنظف الأرضيات للحفاظ على الأسطح خالية من البقع وآمنة، و صابون غسيل الصحون لإزالة الدهون دون استخدام مواد كيميائية قاسية. بالنسبة للتنظيف العام، يتعامل المنظف متعدد الاستخدامات مع الأوساخ والأتربة على أسطح متنوعة، بينما يحافظ منظف المرحاض والحوض على نظافة حمامك وانتعاشه. بالإضافة إلى ذلك، يضمن غسول اليدين من إنفيرون أن تكون يديك نظيفة ومحفوظة من مخاطر الصابون التقليدي. ما يميز إنفيرون هو التزامها بالسلامة والفعالية. جميع منتجات إنفيرون معتمدة من GreenPro، وتستخدم فقط العطور المعتمدة من IFRAوالتي تم اختبارها بدقة في مختبرات مستقلة من طرف ثالث. من خلال اختيارك إنفيرون، فإنك تتخذ قرارًا واعيًا للقضاء على المواد الكيميائية الخطرة التي قد تضر أحبائك.
تحسين التهوية: حتى مع استخدام منتجات التنظيف الأكثر أمانًا، من الجيد دائمًا الحفاظ على تهوية منزلك بشكل جيد. افتح النوافذ والأبواب أثناء التنظيف، واستخدم مراوح الشفط للمساعدة في تنقية الهواء من أي جزيئات متبقية.
تقليل استخدام البخاخات: يمكن أن تطلق بخاخات الرش تركيزات عالية من المركبات العضوية المتطايرة في الهواء، حتى عند استخدام منتجات أكثر أمانًا. اختر منتجات التنظيف السائلة أو الصلبة بدلاً من ذلك على قدر المستطاع، وتجنب تلك التي تحتوي على روائح صناعية.
استخدام مكونات التنظيف الطبيعية: لمن يحب ان يستخدم حلول خاصه، يمكنك ان تستخدم مكونات طبيعية مثل الخل، و عصير الليمون و منتجات إنفيرون مما يوفر قوه ونظافة مثاليه دون اثار جانبيه و ضاره.
نباتي
مضاد للحساسية
خالي من المواد الكيميائية
آمن للاستخدام بوجود لأطفال
قابل للتحلل العضوي
آمن للاستخدام بوجود الحيوانات الأليفة
من خلال التحويل إلى البدائل الغير السامة مثل إنفايرون، أنت لا تقوم فقط بالتنظيف بل تتخذ خطوة استباقية لحماية صحة عائلتك. المخاطر التي تشكلها المواد الكيميائية التقليدية في التنظيف كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها، ولكن مع إنفايرون، يمكنك ضمان أن يكون منزلك آمنًا ونظيفًا.